السبت - 18 أكتوبر 2025 - الساعة 07:39 ص بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / خاص
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء استمرار الاتهامات العلنية التي وجهها الحوثيون، بما في ذلك اتهامات أطلقتها قيادتهم في 16 تشرين الأول/أكتوبر ضد موظفي الأمم المتحدة في اليمن.
ووفقا لبيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فان الأمين العام رفض رفضا قاطعا جميع هذه الاتهامات، معربا عن تضامنه مع موظفي الأمم المتحدة في اليمن وحول العالم، فمثل هذه الاتهامات خطيرة وغير مقبولة وتُعرّض سلامة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني لخطر جسيم، كما تُقوّض عمليات إنقاذ الأرواح.
وقال: يخاطر موظفو الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني بحياتهم يوميا من أجل تقديم الدعم للمجتمعات التي هي بأمسّ الحاجة إلى المساعدة الإنسانية، مع التزامهم بمبادئ الإنسانية، والحياد، والاستقلال، والنزاهة، مشيدا بالعمل الإنساني الثابت الذي تقوم به الأمم المتحدة وشركاؤها، والذي أسهم على مرّ السنين في إنقاذ أرواح مئات الآلاف في اليمن، مذكّرا جميع الأطراف بمسؤولياتهم والتزاماتهم بضمان حماية العمليات الإنسانية والعاملين فيها، في جميع الأوقات، وفقا للقانون الدولي.
وجدد الأمين العام، نداءه إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسية، الذين لا يزالون محتجزين تعسفيا لدى سلطات الأمر الواقع الحوثية، وبعضهم منذ عام 2021، مؤكدا أن على الحوثيين، وفقا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، إخلاء مقرات الأمم المتحدة وإعادة الأصول والمعدات التابعة لها التي تم الاستيلاء عليها.