الأحد - 12 أكتوبر 2025 - الساعة 03:58 م
في الرابع عشر من أكتوبر من عام 1963، انطلقت من جبال ردفان الشامخة شرارة الثورة الجنوبية الكبرى، لتكسر قيود الاستعمار البريطاني، وتعلن ميلاد فجر الحرية والسيادة.
كانت ثورة 14 أكتوبر محطةً فارقة في تاريخ الجنوب، جسدت إرادة شعبٍ أبيٍّ رفض الخضوع، وقدم خيرة رجاله شهداءً في سبيل الكرامة والاستقلال.
وفي هذه الذكرى الخالدة، نُحيي بإجلال وإكبار أرواح الشهداء والمناضلين الأوائل الذين صنعوا المجد بدمائهم، وأسّسوا ببطولاتهم لمسيرة التحرر الوطني التي تتواصل اليوم بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي سليل المناضلين الأوائل الذي يُجسّد بإرادته الصلبة وحكمته الثابتة الامتداد الطبيعي لثورة الجنوب التحررية ثورة 14 اكتوبر الخالدة ، ويقود شعبنا بثبات نحو الاستقلال الثاني وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة، دولة العدالة والكرامة والسيادة.
إنّ الرئيس الزبيدي يمثل اليوم روح الثورة المتجددة، ويحمل راية المشروع الوطني الجنوبي، ومركز الالتفاف الشعبي نحو مستقبلٍ آمنٍ ومستقر ومتطور ، تُصان فيه الهوية والسيادة الوطنية، وتُحترم فيه إرادة الشعب.
فلنُجدد العهد والولاء للجنوب وثورته وقيادته، ولنواصل المسير خلف قائد الثورة المعاصرة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي حتى يتحقق حلمنا الجنوبي في دولةٍ حرةٍ، مستقلةٍ، فيدراليةٍ، عادلةٍ.