عربي ودولي

الخميس - 18 يناير 2024 - الساعة 04:04 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / عدن

لا تزال تداعيات تنفيذ باكستان ضربات في الداخل الإيراني ما أدى إلى مقتل 9، مستمرة، بينما يبقى التوتر سيد الموقف.

فقد أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الخميس، أن بلاده تندد بشدة بالضربات الباكستانية، وتطلب تفسيرات.

وأعلن الجيش الباكستاني أن الأهداف في عمليته العسكرية ضد مواقع جيش تحرير بلوشستان وصلت لأكثر من 80 كيلومتراً داخل الأراضي الإيرانية.

وأكد الجيش أنه لم يتم استهداف أي مدنيين أو عسكريين إيرانيين.

وأضاف أن الحكومة الإيرانية كانت على علم بوجود "أنشطة إرهابية"، لكنها رفضت التعاون من أجل التحقيق والعمل المشترك.

في حين أفادت تقارير إعلامية محلية، بأن الضربة الباكستانية تسببت بمقتل 5 أطفال و 4 نساء ورجل، وإصابة رجل وزوجته.

وأكدت أنها استهدفت منزلين لاثنين من قادة جيش تحرير بلوشستان وهما "بشام بلوش" و "رئيس دوستا"، وأسفرت عن مقتل شقيقة بشام بلوش وثلاثة من أبنائها، بينما أصيب القيادي بشام وزوجته.

كما أكدت أن زوجة القيادي رئيس دوستا قتلت إلى جانب اثنين من أبنائهما، ومرجحة مقتل دوستا كذلك.

بالتزامن، استدعت الخارجية الإيرانية، القائم بالأعمال الباكستاني في طهران لتقديم توضيح بشأن الهجوم الذي شنته القوات الباكستانية على أهداف في مقاطعتي سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.

فيما أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، أن الهجوم أوقع 9 قتلى يحملون الجنسية الباكستانية.

في المقابل، لوحت إسلام آباد بالمزيد في حال تهورت إيران. وقال مسؤول أمني باكستاني رفيع إن الجيش في حالة تأهب للرد على أي مغامرة خاطئة من إيران.

كما شدد على أن أي تهور إيراني سيواجهه الجيش بكل قوة، وفق ما نقلت رويترز.

وتتبادل طهران وإسلام آباد بانتظام اتهامات حول السماح لمسلحين باستخدام أراضي الدولة الأخرى لشنّ هجمات.

لكن نادرا ما تحوّلت هذه الاتهامات إلى تدخل عسكري مباشر من طرف ضد آخر.

العربية نت / وكالات