أخبار محلية

الأحد - 03 يوليه 2022 - الساعة 07:30 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

ارتكبت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا، أول شهر من الهدنة الأممية الثانية، 468 خرقا راح ضحيتها 6 شهداء وعشرات الجرحى مدنيين وعسكريين.

ويأتي ذلك استمراراً للتصعيد العسكري من جانب المليشيا الحوثية شمال الضالع، حيث ضاعفت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من خروقاتها المتكررة وبوتيرة عالية خلال الشهر الأول من عمر الهدنة الأممية الثانية المزمنة بشهرين.

وقال رئيس المركز الاعلامي لجبهات محور الضالع فؤاد قائد جباري: وخلال هذه الخروقات من عمر الهدنة الثانية ارتقى 6 شهداء من أبطال القوات المسلحة الجنوبية والمشتركة بنيران أسلحة المليشيات الحوثية، إلى جانب 29 جريحاً بينهم 4 مدنيين، اثنان منهما أطفال سقطا في بلدة مرخزة الثلاثاء الماضي، والآخران طبيبان استهدفتهما طائرة مسيرة الخميس الماضي أثناء تواجدهما داخل سيارة الإسعاف شمال غرب مديرية قعطبة، وقد سببت الضربة أضرار كبيرة في السيارة، ناهيك عن إعطاب عدد من المركبات العسكرية، كما استهدفت عدد من المرات بلدتي المشاريح والمرياح الآهلتين بالسكان بقصف من سلاح 12.7 و 14.5 أثناء فترات المساء بشكل عشوائي.

وأضاف: وفي هذه الخروقات استخدمت المليشيات الحوثية طيرانها المسير بشكل مكثف، حيث وصلت في يوم السبت قبل الماضي إلى 29 طلعة جوية عند قيامها بأوسع عملية قصف طالت مختلف مواقع ومراكز تواجد القوات الجنوبية المسلحة والمشتركة في معظم القطاعات القتالية الشمالية والشمالية الغربية، سقط في ذلك اليوم خمسة جرحى من أفراد القوات المسلحة الجنوبية والمشتركة، كما تم إعطاب بعض الآليات، وطال القصف أيضاً بعضاً من منازل المواطنين وسط بلدة صبيرة، ما أدى إلى احتراقها، وقد تركزت معظم هذه الخروقات كالعادة في قطاعات الفاخر وباب غلق وقطاع مريس الغربي وبتار والثوخب شمال غربي منطقة حجر الضالع.

وتابع جباري: أن وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية والمشتركة المرابطة في مختلف القطاعات القتالية لا تزال ملتزمة بمضمون ما جاء في الهدنة الأممية امتثالاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية في المجلس الإنتقالي الجنوبي والمجلس الرئاسي ممثلة بالقائد عيدروس الزُبيدي، وكذلك قيادة التحالف العربي، في الوقت الذي تستنكر فيه تلك القوات الصمت المبهم للجهات الأممية الراعية لهذه الهدنة إزاء استمرار الخروقات من قبل المليشيات الحوثية والتي وصلت إلى ازهاق أرواح المدنيين والعسكريين، دون أن تحرك هذه الجهات أي ساكن.