الجمعة - 26 ديسمبر 2025 - الساعة 03:46 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / خاص
قال المجلس الانتقالي الجنوبي: إنه تابع البيان الصادر عن المملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكداً أن تحرك القوات المسلحة الجنوبية جاء استجابة لدعوات أبناء شعبنا الجنوبي لمواجهة التهديدات الأمنية المتمثلة في الجماعات الإرهابية، وقطع إمدادات وخطوط التهريب التي ظلّت ميليشيات الحوثي الإرهابية تستخدمها كشريان حياة طيلة العشر سنوات الماضية في وادي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة، ومن أجل ترسيخ الأمن والاستقرار وحماية مؤسسات الدولة ومعالجة الاختلالات الجسيمة التي أثّرت على الخدمات العامة وحياة المواطنين وأمنهم المعيشي.
كما أكد المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان صادر عن هيئة الشؤون الخارجية بالمجلس، انفتاحه على أي تنسيق أو ترتيبات تقوم على أساس ضمان حماية أمن ووحدة وسلامة الجنوب وضمان عدم عودة التهديدات الأمنية، وبما يلبي تطلعات وإرادة شعبنا الجنوبي، والمصالح المشتركة مع الاشقاء في المملكة.
وأضاف البيان: وإذ راقب المجلس الانتقالي الجنوبي القصف الجوي المستغرب الذي استهدف مواقع تتبع قوات النخبة الحضرمية التي تعرضت بالأمس لكمين غادر في نفس المنطقة من المتمردين التابعين للمطلوب أمنياً "عمرو بن حبريش"، ويؤكد المجلس الانتقالي أن ذلك لن يخدم أي مسار تفاهم ولن يثني شعب الجنوب عن المضي نحو استعادة كامل حقوقه.
وأكد المجلس أيضاً، على استمرار جهود القوات المسلحة الجنوبية في مواجهة الإرهاب وقطع إمدادات ميليشيات الحوثي الإرهابية، وتأمين وادي حضرموت والمهرة وكافة محافظات الجنوب، انطلاقاً من حقّ أبناء الجنوب في تأمين مناطقهم وبلادهم، كما أكد المجلس التزامه بالشراكة مع دول التحالف العربي في مواجهة التحديات والتهديدات المشتركة.
وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي، تأكيده على استمرار استكمال مضامين والتزامات التفويض الشعبي الجنوبي للرئيس القائد عيدروس الزبيدي، معبّرا عن تقديره الكبير واعتزازه بمساندة ونضال شعبنا الجنوبي المرابط في الميادين والساحات على امتداد جغرافيا التراب الوطني الجنوبي ودعم ومساندة كافة الوزراء وقيادات الوزارات، وكافة المحافظين والمكاتب التنفيذية في المحافظات، وقيادات المؤسسات العامة، والقوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وجالياتنا في دول المهجر، مؤكداً أن شعبنا الجنوبي كان وسيظل جزءً أصيلًا وشريكاً فاعلًا في أمن واستقرار المنطقة.