أخبار محلية

الثلاثاء - 23 ديسمبر 2025 - الساعة 10:27 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانا حول تهديدات نائب وزير الخارجية مصطفى النعمان بالتحالف مع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً.

وقال المتحدث الرسمي بإسم المجلس الانتقالي الجنوبي أنور التميمي: في تطور لافت ، وبجرأة بلغت حد التطاول على ما يفترض أنها ثوابت في المعركة المصيرية ضد المشروع الإيراني التوسعي ، أعلن نائب وزير الخارجية اليمني مصطفى النعمان استعداد من أسماهم بالوحدويين اليمنيين ، للتحالف مع الحوثيين لحماية الوحدة.

وأضاف: إن تهديدات مصطفى النعمان بالتحالف مع ذراع إيران في المنطقة، التي حولت جغرافيا الجمهورية اليمنية إلى منصة إطلاق للصواريخ والمسيرات وقاعدة إيرانية متقدمة تهدد أمن منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي والملاحة الدولية في البحر العربي وخليج عدن والبحر الأحمر، لا يمثل تهديدا للجنوبيين فقط ، ولكنها تهديدات ضمنية وابتزاز للتحالف العربي ، بأن من أسماهم بالوحدويين على استعداد لاسقاط الأساس القانوني لتدخل التحالف العربي في اليمن ، وهو ( إنهاء الانقلاب الحوثي ، واعادة الشرعية إلى صنعاء ) ، إذا لم تتبنى دول التحالف العربي العقيدة الوحدوية النعمانية.

وتابع التميمي: وتناسى النعمان أن الأهداف المعلنة لإطلاق عاصفة الحزم التي قادتها المملكة العربية السعودية ، كانت إنهاء، الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية المعترف بها دوليا إلى صنعاء ، وليس فرض شكل الدولة ، أو صيغة الحل النهائي.

واستطرد متحدث الانتقالي الجنوبي بقوله: إن تصريحات ( المفتي الدبلوماسي مصطفى نعمان ) لا تقل خطورة عن فتاوي من سبقوه بتكفير الجنوبيين واستباحة دمائهم، أمثال (اليدومي) و (الزنداني) الذين اعتمدوا حينها على الأفغان العرب والمقاتلين التكفيريين وبطشوا بالجنوبيين بذريعة خروجهم عن عقيدة الوحدة . ويعتمد (المفتي الدبلوماسي) اليوم على المليشيات الحوثية لقتال الجنوبيين التي سبق لها أن اجتاحت الجنوب عام ٢٠١٥ واحتلت أجزاء واسعة منه ، وتمكن الجنوبيون وبإسناد مباشر من التحالف العربي بقيادة السعودية ، ومشاركة عملياتية مباشرة على الأرض للجيش الإماراتي من تحرير أرضهم.

وتابع: لقد كشف ( المفتي الدبلوماسي ) الذي كان يمارس مبدأ ( التقية ) طيلة الفترة الماضية عن مشروعه الحقيقي ، وأعلنه دون مواربة وفي تحد صارخ ومن عاصمة التحالف العربي ، بأنهم والحوثي في خندق واحد لمواجهة الجنوبيين ، والاصطفاف مع ايران وتهديد الأمن القومي العربي.

كما قال التميمي في بيان الانتقالي: إن تصريحات النعمان تؤكد صواب توجه المجلس الانتقالي الجنوبي الذي اتخذ إجراءات عسكرية وأمنية وإدارية وسياسية ، لتأمين جغرافيا الجنوب بحدود ما قبل إعلان الوحدة عام ١٩٩٠ ، وعدم القبول باستمرار حالة الاختراق التي طال أمدها كثيرا ، وآن الأوان لوضع معالجات جذرية لها.