كتابات وآراء


الثلاثاء - 16 ديسمبر 2025 - الساعة 07:46 م

كُتب بواسطة : سعيد عباس الدريمين - ارشيف الكاتب


الحمد لله الذي نصر الحق لشعب الجنوب واليوم رئيسنا فخامة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي أصبح بطلاً وقائداً بكل معاني الكلمة، كان ولا زال له الفخر بأن توج الاستقلال الثاني للجنوب تحت قيادته، وسوف يدون له التاريخ هذا الانتصار على أرض الجنوب بدءاً من انتصار تحرير الضالع إلى حضرموت والمهرة...

اليوم نقول بجاه الله يا فخامة الرئيس عيدروس ارفع الظلم عن المظلومين من الضباط والجنود بالجيش والأمن .. لأنه من اليوم لم تعد دعوات المظلومين من الضباط والصف والجنود على قادة الوحدات العسكرية والأمنية الذين يخصمون من مرتباتهم دون أي وجه حق ولم تقرها القوانين والا النظم العسكرية .. اليوم أنت المسؤول عنهم وعنا أمام الله بالدنيا والآخرة فأنت ولي أمر الجنوبيين.

بجاه الله يا فخامة الرئيس انصف المظلومين ... فهؤلاء القادة الفاسدون يخصمون من مرتبات ضباط وأفراد في الجيش والامن خدمتهم منذ أيام جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، أفنوا أعمارهم في الصحراء والجبال على أرض الجنوب، فلم يحترم هؤلاء القادة الفاسدون الشرف العسكري ولا الخدمة ولا العمر، فإلى اليوم وهم يخصمون من المرتبات دون وجه حق، لقد انتزعوا من أفواه اسر الضباط والصف والجنود قيمة لقمة العيش من رغيف الخبز وقيمة الدواء دون خجل ولا رهبة ولا خوف من الله ..

يا فخامة الرئيس لقد كان معالي وزير الدفاع الفريق الركن الدكتور/ محسن الداعري سباقاً في ذلك عندما قام بتحويل مرتبات الجيش إلى البنوك وشركات الصرافة ... محاولة منه لرفع هذا الظلم ... وفي نفس الوقت حاول إيجاد حلول بديلة لكن كانت سهام الغدر والخيانة من الفاسدين والمتمرسين في المناطقية والحزبية والمستفيدين من الخلافات بين القيادات في المستوى الأعلى قد كشرت أنيابها ضده ولم يجد من يتحد أو يقف إلى جانبه ... فأجبرته الظروف المحيطة به كارهاً والحزن يعصف به ألماً بأن يتخذ قراره بإعادة الأمور كما كانت عليه، فتنفس الصعداء القادة الفاسدون، بينما ساد الصمت والحزن في منازل الفقراء من الضباط والفقراء المظلومين.
ونقول لك نعم إن اختيارك للفريق الركن الدكتور/ محسن الداعري وزيراً للدفاع خير اختيار، فهو من الوزراء المميزين وقائد عسكري في الميدان، وعالي مستوى في التأهيل العلمي فكن له سنداً وإلى جانبه في إعادة البناء المؤسسي بالقوات المسلحة الجنوبية.

بجاه الله يا فخامة الرئيس عيدروس .. هؤلاء القادة لا تشفق عليهم بالرحمة فهم لم يرحموا الضعفاء قط . بل أكلوا الحرام هم وأسرهم دون أن يخافوا من الله ودون مراعاة النظام ولا الأخلاق ولا القيم الإنسانية ولم يخافوا من الله ورسوله . فمثل هولاء لا خير للجنوب فيهم .. فهم من هدموا النظام بكل معاني الكلمة وتمرسوا تحت المناطقية والحراسات المدججة بالأسلحة على منازلهم ومواكبهم ... لقد تعالوا وتكبروا على الضباط والأفراد ، وعندما تبحث عنهم تجدهم في الصباح نائمين تحت المكيفات الباردة وبعد العصر والليل مخزنين .. وإجازاتهم يقضوها في شققهم بمصر عائشين ومستثمرين.... نعم هؤلاء كانوا هم السباقين إلى هدم إعادة العمل المؤسسي في الجيش والامن بالجنوب ..

بجاه الله 🤲 يا فخامة الرئيس عيدروس ارفع الظلم عن المظلومين وطهر الجنوب من الفاسدين فلن تجد عليهم أحد من ابناء الجنوب حزين .. وأصدر أمرك ابا القااااسم ، فالفقراء له منتظرون .. منتظرون .. منتظرون ... فأنت بعد الله لهم ناصر ومعين..

اللهم امين
...
يتبع
.