الثلاثاء - 18 نوفمبر 2025 - الساعة 09:10 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / خاص
أعلن قادة الألوية وأعضاء اللجنة العسكرية العليا وقادة الشعب بالمنطقة العسكرية الثانية في محافظة حضرموت، تأييدهم الكامل لكل ما صدر عن عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني.
وكان اللواء البحسني أصدر أمس بيانا حمّل فيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي مسؤولية التصعيد الأمني في حضرموت، ولوّح باتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة.
واعتبرت القيادة العسكرية في المنطقة الثانية في بيان صادر عنها، أن موقف البحسني، يعد توجيهاً مهماً سوف يقفون خلفه، مطالبة الإخوة في القيادة العليا للدولة بمساندة حضرموت والتدخل العاجل لحل كافة الإشكالات وبقرارات حاسمة حفاظاً على نموذج حضرموت المشرق في الانضباط والأمن والسلام، وعدم السماح لأيٍّ كان بالعبث بوحدة المحافظة والنظام والقانون، ومكافحة كل ظواهر الإخلال بالأمن العام وهيبة سلطة الدولة.
كما نوه القادة العسكريين، إلى ضرورة رد الاعتبار للأخ اللواء محمد عمر اليميني أركان المنطقة العسكرية الثانية، وعودته للمحافظة سريعاً لما يتمتع به من موقف رزين وسمعة طيبة تحظى باحترام جميع الأطراف عسكرية ومدنية، مما يجعل من عودته عاملاً للاستقرار العسكري والمدني.
وقالت قيادة المنطقة العسكرية الثانية: في موقف يجسد روح الانضباط العسكري والعقيدة العسكرية الوطنية النابعة من الحرص البالغ للحفاظ على المنجزات والمكتسبات وصون الأمن والاستقرار واستمرارية الحفاظ عليه في محافظة حضرموت.
حضرموت التاريخ والسلام والمحبة، حضرموت الخير والحضن الدافئ لكل أبناء الوطن عموماً دون تمييز، حضرموت صاحبة التاريخ العسكري الأصيل باعتبارها واحدة من أهم الحواضر التي امتلكت جيشاً وطنياً نظامياً يضم كل أبنائها من شرقها إلى غربها منذ مطلع القرن العشرين، وهو جيش البادية الحضرمي الذي ذاع صيته وسمعته الطيبة كأفضل قوة نظامية في شبه الجزيرة العربية.
وأضافت: من هذا الإرث الحضاري والعسكري، وأرض المحبة والسلام، تداعى قادة حضرموت العسكريون للوقوف أمام ما تمر به المحافظة من منزلق خطير يهدد وحدتها وتماسكها ويزعزع المنجز الأهم وهو الأمن والاستقرار بفضل قوات النخبة الحضرمية التي تمثل صمام أمان حضرموت على خطى أجدادهم.
وتابعت: وقف القادة أمام تصريحات وموقف اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، بخصوص طلبه الملح بضرورة التحرك رسمياً وبقرارات مهمة تنقذ الوضع.