السبت - 20 سبتمبر 2025 - الساعة 07:24 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / عدن
اجتمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم السبت، برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبدالملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري.
واستعرض اللقاء، الأوضاع على الساحة المحلية، والجهود المطلوبة لتعزيز مسار الإصلاحات الحكومية المنسقة مع البنك المركزي، والجهات المعنية على مختلف المستويات.
وأوضح العليمي ان الإصلاحات الشاملة، وتقديم الخدمات للمواطنين، ستظل ضرورة ملحة لتعزيز مشروعية الدولة، وضمان تدفق المساعدات الاقتصادية والإنسانية والانمائية.
وشدد على اهمية دور هيئة التشاور والمصالحة، في تعزيز مسار هذه الإصلاحات، ودعم وتشجيع الحكومة على استكمالها وفقا لمصفوفتها المعتمدة.
وناقش اللقاء برنامج عمل هيئة التشاور والمصالحة للمرحلة المقبلة، ومتطلبات تفعيل دورها في مساندة مجلس القيادة الرئاسي، وجهود تعزيز التوافق الوطني القائم، ووحدة الصف، والشراكة المنشودة على مختلف المستويات.
وجدد العليمي التأكيد على دور هيئة التشاور والمصالحة، في دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي وترسيخ قيم الشراكة، والمسؤولية الجماعية، ودعم التوافقات القائمة، بموجب اعلان نقل السلطة، ومرجعيات المرحلة الانتقالية.
وأكد الحاجة الى خطاب موحد يعزز فكرة التماسك الوطني، وتوحيده باتجاه المعركة الكبرى لإسقاط الانقلاب المدعوم من النظام الإيراني، واستعادة مؤسسات الدولة.
ونوه بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، وحرصهما الدائم على وحدة مجلس القيادة الرئاسي، وتماسك الصف الوطني، فضلا عن تدخلاتهما الاقتصادية، والإنمائية والإنسانية التي مثلت صمام أمان في هذه الظروف الاستثنائية.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئاسة هيئة التشاور والمصالحة أمام جهود تطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت وتلبية مطالب أبنائها المشروعة في التنمية والتمثيل العادل، كما تطرق إلى جريمة اغتيال مدير عام صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز افتهان المشهري، مؤكدا أن دماء الشهيدة لن تذهب هدراً، وأن الأجهزة الأمنية ملزمة بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
وشدد على أهمية تحويل هذه الجريمة إلى نقطة إجماع وطني لرفض الفوضى والعنف، والارهاب، وضمان المساءلة القانونية، وعدم الافلات من العقاب، وفقا لنتائج التحقيقات.
بدورهم أكد رئيس وأعضاء رئاسة هيئة التشاور والمصالحة دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وأهمية المضي قدما في برنامج الإصلاحات الشاملة، وجهود مكافحة الفساد، واستمرار التشاور مع مختلف القوى على أساس الشراكة الوطنية الواسعة.