أخبار محلية

السبت - 20 مايو 2023 - الساعة 05:27 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

أكد نائب رئيس الجمعية الوطنية رئيس مركز البحوث ودعم القرار بالمجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، أهمية انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية في مدينة المكلا حاضرة محافظة حضرموت، المقرر انطلاق أعمالها يوم غد وتستمر يومين، وسط مشاركة جنوبية واسعة.

وقال شطارة في مقابلة تلفزيونية على شاشة قناة عدن المستقلة أجرتها معه الزميلة الإعلامية ياسمين منير، إن أهمية انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية، تأتي عقب انعقاد الحوار الوطني الجنوبي في العاصمة عدن، والذي شمل مختلف الأطياف الجنوبية بدون استثناء، حتى الذين كانوا بالأمس معارضين للانتقالي، كون الحوار كان جادا وشفافا .. مشددا على ضرورة التركيز وتكثيف التغطية الإعلامية على ملف المشروع الوطني الانتقالي الذي يساعد الجنوبيين في حكم وإدارة مناطقهم.

وأضاف شطارة: أن الحوار الجنوبي الذي دعا له رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، سيتواصل ولن يتوقف عند حد معين، وسيشمل الجميع تحت سقف استعادة دولة الجنوب القائمة على العدالة والمساواة بين جميع أبنائها لينعم الجنوب والجنوبيين بحياة كريمة وآمنة ومستقرة ويتعايش الجميع تحت مظلة الجنوب، ويعملون بروح الفريق الواحد للمضي قدما في بناء الدولة وتحقيق التنمية.

وأكد استكمال التحضيرات والاستعدادات لانعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية التي ستناقش عدد من الوثائق والمحاور الهامة في هذه المرحلة الحساسة للخروج بقرارات تصب في مجملها لصالح الجنوب والجنوبيين .. منوها بأن أنظار المجتمع الدولي والمجتمع الإقليمي باتت الآن تتجه صوب الجنوب، خصوصا عقب إعلان تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في العام 2017م.

ولفت إلى أن العالم ودول الجوار باتوا ينظرون إلى الجنوب والمجلس الانتقالي كشريك رئيسي مع دول الخليج ومنها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا مع القوى الدولية، وأيضا ينظرون للجنوب والانتقالي كعمق إستراتيجي في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصا عقب الإنجازات والانتصارات التي حققها الانتقالي وقواته العسكرية على صعيد مكافحة الإرهاب وتأمين الجنوب، مشيرا إلى أن أي اضطراب في المناطق الحيوية والممرات المائية الدولية سيؤثر على الجنوب والمنطقة برمتها.

وأشاد بحنكة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، في التعامل مع مجمل القضايا والأزمات التي يواجهها الجنوب لمعالجتها والخروج منها بحلول سلمية وعدم الإضرار بمصالح الجنوب والجنوبيين، حيث تجلى ذلك في العديد من الملفات الشائكة ومنها عودة منفذ الوديعة إلى حضن الجنوب، وكذا مواصلته الزُبيدي جهوده السلمية في إيجاد الحلول لعدد من القضايا وبمقدمتها ملف وادي وصحراء حضرموت وإخراج القوات الشمالية وتمكين أبناء الجنوب من إدارة مناطقهم.