كتابات وآراء


الثلاثاء - 29 أبريل 2025 - الساعة 07:26 م

كُتب بواسطة : علي عبدالكريم - ارشيف الكاتب


ماهر............ لطفي شطارة...اسم على مسمى ما كاد ينطق حرفا حتى تكالبت عليه الاعادي كتكالبها على ذي جنة كما يقال
ابدا ما قال شيئا محرما بميدان السياسة التي تعني مع كثرة تعريفاتها بأنها تميل للتفكير خارج الصندوق حين يدرك العوام بمياه السياسة أن بالأمر شيئا خطير يلوح في الأفق يضرب ارض الواقع ضربات عشوائية كآن نواجذ السياسي باتت اميل للتسوس بعيدة عن جوهر السياسة الحكمة البصيرة التي تبذل جهدا خارقا لزيادة رقعة الضياء لتتضح العلل المطلوب علاجها ثم يكفل أيضا عبر منظور سياسي بعيدا عن التهريج لمعالجة كافة أوجه القصور التي يعانيها اناس بشر تربع على عرش إدارة شؤون حياتهم من هو غير أهل لذلك وبحيث يتحول بقائه إلى نوع من السوس والتسوس الذي ينخر الجسد ينهكه حتى نهاية المطاف ينهيه فمتى كان فاقد الشيء يعطي ابدا تقول السياسة...الحكمة فاقد الشيء لا يعطيه
لطفي شطاره بعد اعييته الحيل... وهو يرى بام عينيه مدينته مدينة الحلم الجميل تنهار وينهار معها الحلم....جعله ذلك يفكر...لكنه لم يفقد العقل.......... الرؤية
ما اعتلى جبلا يدحرج قلاعه..ولا استل سيفا يجندل من بالطريق ...فقط امسك بقلمه ومن معين معارفه السياسيه قدم اقتراحا ..... ناقشوه قبل ترموه بحجارة من سجيل...قد أدرك أن التسوس....... بالبدن بحاجة للقلع والاتيان ببديل أكثر نفعا وأقل ضررا ...فن السياسة حكمة التوقيت ومتانة البديل واهليته أن يكن بديلا يلبي شروط بلد لها ديمومة الاستمرار وهنا تحديد فليتناقش الجمع وبما لا يقود.. ويؤسس لتسوسات أكثر ضررا وخراب ...ماهرا كان لطفي شطارة رمى بفكرته مياهه راكدة وحرك تسوسات حان وقت اقتلاعها ليشيد الناس جمعاء بديلا أفضل........ من ساسة تسوست أنيابهم فباتت
آيلة للسقوط وعوضا عن سقوطها على رؤوس القوم اجمعين رمى بفكرته وعين الصواب فيها وإن كان ثمة ما يعتورها من سيئات....... فجادلوه وناقشوه..... ويا ليتنا نسلك هذا المسلك بكل ما يعتمل........ بكياننا الوطني.... من حرائق واختلافات وصراعات
وللطفي وغيره نقول ارموا بجدل السياسة الفعال بديلا لسيف التهم والاتهام والانكى الحكم بالاعدام لكل من معنا يختلف لما فيه مصالح الناس والبلاد.