الثلاثاء - 01 مايو 2018 - الساعة 03:05 ص
ماذا يعني أن يسلم خالد عبد النبي العقل المدبر لحادث المدمرة كول وأكبر وأشهر رجل متهم بالإرهاب في اليمن نفسه لقوة أمنية طواعية حاصرته في يافع ؟ .
بالنسبة لي ان وقوع الرجل المطلوب عالميا في قضايا إرهابية تعني التالي :
- أن الجنوب لم ولن يعد ملاذا آمنا للارهاب والارهابيين.
- أن الإمارات بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية يعملون بجدية في مجال مكافحة الإرهاب على الأرض دون أن تشغلها عن تحقيق ذلك مناكفات أطراف في الشرعية لا تريد الجنوب ان يستقر.
- أن تأهيل وتدريب وتسليح قوة جنوبية بكفاءة عالية من قبل الأشقاء الاماراتيين، قد اتت بنتائجها الملموسة على الأرض.
- أنني وغيري نشعر ان الأمن قبل الأمان وإن ما ينفقه التحالف لتصفية الجنوب من الإرهاب وملاحقة رؤوسه الفارة، هو بداية لمشروع كبير ينتظر الجنوب بعد تطهيره من داء الإرهاب والارهابيين الذين ظلوا سنوات ينفدون أجندة ساسة الشمال لوصم الجنوب بالإرهاب وبأيادي جنوبية للأسف.
شكرا لدول التحالف .. شكرا للامارات على ما تقوم به لمساعدتنا في الجنوب، شكرا لشبابنا في قوات مكافحة الإرهاب وقوات الحزام الأمني وأجهزة الأمن، شكرا لشبابنا في الجبهات المشتعلة، او الذين يلاحقون الارهابيين في اوكارهم، فلستم مرتزقة تبحثون عن فتات المال كما يصفكم البعض، بل سيشهد لكم التاريخ انكم الوحيدون الذين سيرفع ابنائنا لهم القبعات لما تسطرونه اليوم من بطولات ونجاحات لتأسيس غدا آمن ومشرق لكم ولهم.
خالد عبدالنبي وسقوطه في قبضة شبابنا ليس بحدث عابر، بل نقطة يجب أن يفهم أبعادها كل ممولي الإرهاب من نظام صالح المخلوع أن الصندوق الاسود سيكشف تاريخهم الأسود في الجنوب.
