الخميس - 13 نوفمبر 2025 - الساعة 03:05 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / خاص
شدّد وزير الدولة، محافظ عدن أحمد حامد لملس، على أهمية تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية لحماية البيئة والحفاظ على الأراضي الرطبة، ومواجهة التحديات المتزايدة الناجمة عن تغيّر المناخ والعوامل البشرية، باعتبارها مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا فعّالًا من جميع الجهات ذات العلاقة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بممثلي مؤسسة الصحافة الإنسانية، ومشروع أصوات عدن الخضراء الداعم لقدرات منظمات المجتمع المدني، ومنظمة سيفرورلد، بحضور وكيل محافظة عدن رشاد شائع، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين السلطة المحلية والمنظمات المعنية بالشأن البيئي في العاصمة عدن.
وأكد المحافظ لملس، أن السلطة المحلية تولي قضايا البيئة اهتمامًا خاصًا، وتسعى إلى تفعيل الأطر القانونية والتنظيمية الكفيلة بحماية الموارد الطبيعية وضمان استدامتها، مشيرًا إلى أن السلطة المحلية مستعدة لتقديم التسهيلات اللازمة ودعم المبادرات والمشاريع البيئية بما يتوافق مع الأولويات الاستراتيجية للمحافظة.
واستمع المحافظ لملس، إلى عرضٍ مفصّل قدّمه مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن المهندس نيازي محمود، ورئيس مؤسسة الصحافة الإنسانية بسام القاضي، ومديرة المشروع في منظمة سيفرورلد شيماء وحيد محمد عمر، تضمن أبرز الأنشطة والمشاريع المنفذة في مجال حماية البيئة، إلى جانب استعراض أهم التحديات والمخاطر التي تواجه الأراضي الرطبة والأنظمة البيئية في المدينة.
وثمّن المحافظ لملس، الجهود التي تبذلها المنظمات المحلية والدولية في دعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة، داعيًا إلى مزيد من التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والمجتمعية، وتعزيز الوعي البيئي بين فئات المجتمع، بما يسهم في تحقيق تنمية خضراء ومستقبلٍ بيئي مستدام للعاصمة عدن.
وأكد لملس، وقوف السلطة المحلية الى جانب الهيئة العامة لحماية البيئة فرع عدن ومشروع أصوات عدن الخضراء بشأن توفير الإطار القانوني للمحميات الرطبة الخمس في العاصمة عدن وتقديم ملفها إلى اتفاقية رامسار لضمان الحماية والدعم الدوليين.
وخلص اللقاء إلى الاتفاق على إعداد مسودة للإطار القانوني اللازم لحماية البيئة والأراضي الرطبة، إلى جانب إعداد مصفوفة بالأولويات البيئية والمشاريع.