الجمعة - 12 سبتمبر 2025 - الساعة 07:02 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / خاص
أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، بيانا صحفيا بشأن احتجاز مليشيا الحوثي الإرهابية لموظفي الأمم المتحدة.
وأدان أعضاء مجلس الأمن، بشدة احتجاز الحوثيين لما لا يقل عن 21 من موظفي الأمم المتحدة منذ 31 أغسطس/آب، بالإضافة إلى اقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمي واليونيسف بالقوة، والاستيلاء على ممتلكات الأمم المتحدة، في انتهاك للقانون الدولي، مشددين على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، وصون حرمة مقراتها في جميع الأوقات.
كما أدان أعضاء المجلس، بأشد العبارات استمرار الحوثيين في احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، معربين عن قلقهم البالغ بشأن سلامة الموظفين المحتجزين منذ أعوام 2021 و 2023 و 2024، إضافةً إلى من تم احتجازهم منذ 31 أغسطس/آب 2025.
وطالب أعضاء المجلس، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى الحوثيين، مجددين التأكيد على أن جميع التهديدات الموجهة للعاملين في إيصال المساعدات الإنسانية أمر غير مقبول.
وأعرب أعضاء المجلس، عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مشددين على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأشار أعضاء المجلس، إلى الارتفاع الكبير في معدلات انعدام الأمن الغذائي بين السكان اليمنيين، معربين عن قلقهم من أن احتجاز العاملين في مجال الإغاثة قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل.
وجدد أعضاء المجلس، مطالبتهم للحوثيين بضمان احترام القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق، لضمان وصولها إلى المدنيين المحتاجين.
وأكد أعضاء المجلس، أن سلامة موظفي الأمم المتحدة لا تزال ذات أولوية قصوى، داعيين الحوثيين إلى توفير بيئة عمل آمنة ومأمونة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بلا عوائق في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتحقيقاً لهذه الغاية، أكدوا مجدداً دعمهم للأمم المتحدة في مواصلة اتخاذ التدابير الكفيلة بتعزيز سلامة وأمن الموظفين في ضوء السياق الأمني الحالي.
ورحب أعضاء المجلس، بمواصلة جهود الأمم المتحدة عبر جميع القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن والفوري عن المعتقلين، مجددين تأكيد التزامهم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني، كما جددوا دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن هانس غروندبرغ، الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية جامعة بقيادة يمنية وملكية يمنية، تستند إلى المرجعيات المتفق عليها، وتتسق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.