كتابات وآراء


الثلاثاء - 11 أبريل 2023 - الساعة 01:32 ص

كُتب بواسطة : هاني بن بريك - ارشيف الكاتب


من غير المستغرب أن يعادي تنظيم الإخونج السعودية والإمارات، وهما اللتان صنفتا التنظيم ضمن الجماعات والتنظيمات الإرهابية، لم نكن نشك أن الإخونج سيتآمرون ولو مع إبليس على التحالف ولهذا أطالوا أمد الحرب ، فهل من المنطق أن يتعاون الإخونج مع من صنفهم إرهابيين؟!!! وامتازوا قهرا وكمدا عند قرب إنهاء الحرب.
الذهاب لإنهاء الحرب وإحلال السلام والتباحث في الحلول النهائية ضربة معلم من التحالف.
السعودية والإمارات شي واحد ولاتصدقوا خرابيش الإخونج هنا أو هناك.
ليس شيئ أشد على الإخونج وأفراخهم الإرهابيين والمتعاونين معهم المدسوسين من قوة الروابط والعلاقة بين السعودية ومصر والإمارات.
المتعاونين المدسوسين قد يرفعون شعار الوطنية والغيرة على الوطن وحكامه وتراهم ( يحسبون كل صيحة عليهم ).
‏الإخونجية المتسترون في داخل أوطاننا يرفعون شعار الوطنية والغيرة على الوطن وحكامه وفي دواخلهم تربص الفرصة وتحينها للانقضاض على الوطن وحكامه، يخدمون من مواقعم كل مصالح التنظيم وأفراده بشكل سري، ومنهم من فُضح والعاقبة للمتبقين بإذن الله.
من أميز ما يميز الإخونج وأفراخهم أنهم لا يستطيعون كتمان الأُلْفَة والخُلة لأتباع التنظيم ولو بفلتات الألسن، فتجد الإخونجي اليمني أو الجنوبي أو السعودي أو المصري أو الإماراتي يهاجم ويعادي كل من يخالف التنظيم، وتفلت منه صراحة أو على استحياء مدح الإخونج - أفرادا أو جماعات كفروع التنظيم -،فمثلا تجده يمدح فرع التنظيم في اليمن - التجمع اليمني للإصلاح - ويتحجج - ببلاهة أن حزب الأوساخ ضمن الحكومة الشرعية اليمنية والتحالف يدعم الشرعية !!!
وحيناً يمتدح فرداً من ديناصورات الإخونج أو ذَنَباً للديناصورات بحجة إنه متواجد في بلدنا ولو كان إخونجيا لم قبلته دولتنا !!!
﴿وَلَو نَشاءُ لَأَرَينٰكَهُم فَلَعَرَفتَهُم بِسيمٰهُم وَلَتَعرِفَنَّهُم فى لَحنِ القَولِ وَاللَّهُ يَعلَمُ أَعمٰلَكُم﴾ تنبيه: الآية في المنافقين الذين أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر، ولنا منها عموم اللفظ بأن كل ذي خصلة سيئة سيفضحه الله على فلتات لسانه وتصرفاته .
ولله ما قال زهير بنُ أبي سُلمى - وليس سَلمى وقيل ليس في العرب سُلمى غيره - :
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ
وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ