السبت - 10 سبتمبر 2022 - الساعة 03:50 م
للراحل العزيز
دكتور حميد قباطي
د.....علي عبد الكريم
.............😪🪶
حزنا ودمعة
وقضاء ربك لا مرد له ولله ما أعطى وما اخذ
ونحن على بندول لحظات العمر نتحرك نعيد بهجة الحياة عملا ومودة وحسن بشاشة حين نلقى الآخرين هكذا كان راحلنا مجيد يأتيك والبسمات تسابق القول الجميل ومعارك الأيام أحداث ودول وقد دخلنا بأرض الجنتين معارك تشهق لها بطن الجنين نرحل بين المشقات الصعاب نحاور نجادل لا نرمي السهام طايشة بل نتبادل الأفكار والقول الحسين تارة وتارة نرد بالقول الحزين وكان عزيزنا الذي رحل وهو المعارك المتعارك كل يوم بقاعات البحث أستاذا نجيب بالعقل يجادل وبالصمت ان رأى السيل جارفا من قول إثم اثيم
كان عين العقل يحمل الود سلاحا.... يبتسم... تلك خصلة من يرى للغير متسعا كى يصير الكون...المجال.............موضوع النقاش...... حق للجميع
الأمر للعقل وليس للسيف قاطعا كل قول به خلاف واختلاف
رحلت يا حكيم ولله حكمته وقد تواجد بساحة الود..الحوار.. ستظل تسل اين اين حميد ان تصاعد الجدل العقيم...فقدناك وكلنا لما رحلت اليه على ذات الطريق..... الله يفعل ما يريد ونحن على أرض المودة والود نحيل لفحة الشمس هجيرها لنسمة من نسيم العقل بردا وسلام وتلك رسالة من امتهن العلم عبر عقل فاعل بكل ساحات اللقاءات مع الغير هنا ومعنا أمثال دكتور حميد... سنواصل المسار مهما كان العقبات... لنا وطن حزين........ لنا اوناس بنار الجهل يكتوون....سنكتب ياحميد على محياك والطريق بالعقل بالقول الحصين نعيد تعبيد الطريق هنا كان بالأمس حميد.....
نعم رحلت
حزينون نحن....
لكن لنا متسع من القول الجميل.. نرثيك يا صديق الكل.. رحلت عنا ونحن إليك نقول سبحانك ربنا فعال لما تريد.... تلك حكمتك وحميد ما زال وسيظل لنا اخا كريم وخير صديق....
وداعا أيها الراحل العزيز يامن فجأة رحلت
وتلك حكمة ربك وسبحانه فعال لما يريد لحكمته بحكمته الكون يسير.