تقارير ومتابعات

الإثنين - 07 يوليو 2025 - الساعة 08:12 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

ناقش اجتماع عقد في العاصمة عدن اليوم برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وضم رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي، أبرز المستجدات المحلية وفي المقدمة الأوضاع الاقتصادية والخدمية، والمتغيرات المتعلقة بأسعار العملة الوطنية، وأقر الاجتماع عددا من الإجراءات والتوصيات بشأن القضايا المشمولة بجدول أعماله.

كما تطرق الاجتماع بحضور نائب وزير المالية هاني وهاب، إلى مسار الإصلاحات الحكومية، والإجراءات المطلوبة لتحسين وصول الدولة إلى مواردها السيادية، ومضاعفة تدخلاتها المنسقة مع مختلف الجهات للحد من وطأة الأزمة الإنسانية في البلاد، وكذا إلى مؤشرات الأداء الاقتصادي، وخطة الانفاق المعتمدة للوفاء بالتزامات الدولة، بما في ذلك انتظام دفع مرتبات الموظفين، واستدامة الخدمات الأساسية، وخصوصا توفير المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء الحكومية، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ).

واستمع الاجتماع، إلى إحاطات من رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ورئيس الفريق الاقتصادي، حول المؤشرات المالية والنقدية، في ضوء استمرار توقف الصادرات النفطية، وانعكاساتها الكارثية على الأوضاع المعيشية، والتدابير المتخذة لاحتواء تداعيات ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية، المدمرة للاقتصاد الوطني.

كما تطرق رئيس مجلس الوزراء، إلى القرارات والإجراءات العاجلة التي اتخذها مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير لاحتواء أزمة الطاقة الكهربائية، بما في ذلك توفير كميات إسعافية من الوقود لمحطات التوليد في العاصمة عدن، ورفع مخصصاتها اليومية من النفط الخام والمازوت.

وفي الاجتماع، شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على أهمية مضاعفة الجهود الحكومية من أجل الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، والمضي قدما بالإصلاحات الشاملة، وتعزيز دور البنك المركزي في إدارة السياسة النقدية، واستخدام أدواته لكبح التضخم، ودعم موقف العملة الوطنية.

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد أن الملف الاقتصادي، والخدمي سيبقى التحدي الأهم للمجلس، والحكومة، وفي صدارة أولوياتهما القصوى، منوها على هذا الصعيد بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة التي مثلت تدخلاتهم الاقتصادية، والإنمائية والإنسانية، عاملا رئيسيا في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية خلال السنوات الماضية.