أخبار محلية

الثلاثاء - 29 أبريل 2025 - الساعة 04:02 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، أن في طليعة من يقف وراء تفاقم الأزمة والأوضاع العامة في الوقت الراهن، هم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، باعتبارهما المسؤولين الرئيسيين عمّا آلت إليه الأوضاع الخدمية والمعيشية في العاصمة عدن والمناطق المحررة.

وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي، التأكيد على وقوفه إلى جانب المواطنين ومطالبهم المشروعة وحقوقهم في التعبير السلمي عن الاستياء من تردي الأوضاع العامة وفي مقدمتها الخدمية، محذراً من استغلال القوى المعادية للاحتجاجات الشعبية، وتحميل المجلس الانتقالي والقوات الأمنية أسباب التدهور الراهن.

جاء ذلك على لسان القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية علي عبدالله الكثيري، خلال ترؤسه في العاصمة عدن، اليوم، اجتماعاً ضمّ قيادة السلطة المحلية، والقادة العسكريين والأمنيين، ومديري المديريات، واللجان المجتمعية بالعاصمة عدن، كُرّس للوقوف على تطورات الأوضاع العامة في العاصمة عدن، في ظل حالة الاحتقان الشعبي والتصعيد الاحتجاجي الناتج عن التدهور المتسارع في الخدمات الأساسية.

وجدّد الكثيري في مستهل الاجتماع، التأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان وسيظل إلى جانب المواطنين ومطالبهم المشروعة، وحقهم الكامل في التعبير السلمي الرافض لما آلت إليه الأوضاع، شريطة أن يتم ذلك وفق الأطر القانونية والضوابط المنظمة.

وأكد الكثيري، أن الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي يتابع عن كثب تطورات المشهد الخدمي والأمني في العاصمة عدن وبقية المحافظات، وقد قضت توجيهاته بعودة كافة وزراء المجلس الانتقالي المتواجدين في الخارج إلى العاصمة عدن بشكل فوري، في إطار تحمّل المسؤولية والاقتراب من معاناة المواطنين.

وأعلن الكثيري، عن عقد مؤتمر صحفي لوزراء المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة، سيتم من خلاله تقديم صورة واضحة للرأي العام حول الأسباب الحقيقية لتدهور الأوضاع، وكشف من يقف وراء تفاقم الأزمة، وفي طليعتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، باعتبارهما المسؤولين الرئيسيين عمّا آلت إليه الأوضاع الخدمية والمعيشية في العاصمة عدن والمناطق المحررة.

وأشاد الكثيري، بالتعامل المثالي والانضباط العالي الذي أبدته القوات العسكرية والأمنية مع حالة الغضب الشعبي والمظاهر الاحتجاجية التي شهدتها العاصمة عدن خلال اليومين الماضيين، بحمايتها للمتظاهرين، ومنعها وقوع أي أعمال تخريب للمصالح العامة والخاصة.

ونوّه الكثيري، إلى أن هناك قوى معادية تسعى لاستغلال حالة السخط الشعبي بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، ومحاولة تحميل المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الأمنية تبعات التدهور الراهن، مؤكداً أن تلك الجهات تعمل وفق أجندات مكشوفة، ولن تتمكن من النيل من تماسك الجبهة الداخلية الجنوبية، ولا من صمود العاصمة عدن.

واختُتم الاجتماع بجملة من التوصيات والتكليفات، لتعزيز التنسيق الأمني، ورفع تقارير يومية عن سير الأوضاع، بالإضافة إلى تكثيف التواصل مع المجتمع المحلي واللجان المجتمعية لمتابعة تطورات المشهد أولاً بأول، لضمان استقرار العاصمة عدن.