عربي ودولي

السبت - 13 أبريل 2024 - الساعة 03:28 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / عدن

وسط حالة من الاستنفار غير المسبوق في المنطقة جراء التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، على خلفية ضرب السفارة الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الحالي، استولت قوات إيرانية على سفينة تجارية في مضيق هرمز.

فقد كشفت مصادر العربية / الحدث، اليوم السبت، أن قوات إيرانية استولت على السفينة البرتغالية "MCS ARIES" المملوكة جزئياً لإسرائيل، في مضيق هرمز.

كما أشارت إلى أن السفينة المذكورة التي يتواجد على متنها 20 بحاراً فلبينياً، كانت تحمل حاويات تجارية متجهة إلى الهند.

إلى ذلك، أوضحت المصادر أن إيران اختارت الرد على مقتل قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، العميد محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي رحيمي، فضلا عن 5 آخرين من الحرس الثوري في قصف إسرائيلي لقنصليتها بدمشق مطلع الشهر الحالي (أبريل 2024) عبر اختطاف MCS ARIES.

وأضافت أن سفينة التجسس الإيرانية الفاعلة بالبحر الأحمر والخليج العربي أطفأت كل أجهزة الرصد منذ عشرة أيام وخاصة جهاز AIS الذي يدل على موقع السفينة.

الحرس الثوري يعلنها

فيما أعلنت القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني لاحقاً الاستيلاء على السفينة، مؤكدة أنها "مرتبطة" بإسرائيل، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.

كما أشارت إلى أن السفينة المحتجزة سيتم قطرها إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

ولاحقاً أفادت شركة إم.إس.سي المشغلة للسفينية أن طاقماً من 25 فردا كانوا على متنها، مضيفة أنها تتواصل بشكل وثيق مع السلطات المعنية لضمان سلامتهم وعودة السفينة بأمان.

رجل أعمال إسرائيل

في حين أعلنت شركة الشحن الدولية زودياك ماريتايم، التي يملك رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر جزءا فيها في بيان أن إم.إس.سي هي المدير والمشغل التجاري للسفينة، والمسؤولة عن جميع أنشطتها بما فيها عمليات الشحن والصيانة. ولفتت إلى أن ملكية السفينة المحتجزة تعود لشركة جورتال شيبينج كونها الممول وتم تأجيرها لشركة إم.إس.سي تأجيرا طويل الأجل. (جورتال شيبنج تابعة لزودياك ماريتايم).

بينما أظهر مقطع فيديو قوات كوماندوز تداهم السفينة البرتغالية بطائرة مروحية إيرانية، حسب ما أفادت أسوشييتد برس.

أتى هذا الحادث وسط تصاعد التوترات بين إيران والغرب، واستنفار عسكري في الشرق الأوسط، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وتهديد طهران بالرد.

فمنذ استهداف القنصلية يوم الأول من أبريل الحالي، ما أدى إلى مقتل 7 من الحرس الثوري، تصاعدت تهديدات المسؤولين الإيرانيين بالرد والانتقام.

ما زاد من مخاطر توسع الصراع في المنطقة المتوترة أصلا منذ هجوم السابع من أكتوبر والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكالات