السبت - 16 مارس 2019 - الساعة 02:05 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / خاص
عقدت المجموعة الجنوبية المستقلة، الجمعة، ندوتها الثانية بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت عنوان "الأمن والسلام".
وقدمت في الندوة أربعة ملفات كان الملف الأول عن اتفاق السويد بين الإخفاق والإنجاز، ومشاركة الجنوب والقضية الجنوبية في المفاوضات لحل الأزمة في جهة اليمن.
واستعرض الملف الأول المحامي صالح النود، وأكد النود، أن استبعاد الأطراف الحقيقة في الصراع في جهة اليمن وعدم شمولية الاتفاق كان أبرز أسباب تأخر تنفيذه، مؤكداً أن لا حل للأزمة في جهة اليمن إلا بإشراك الجنوبيين ممثلين بقوى التحرير والاستقلال وفِي مقدمتهم المجلس الانتقالي الجنوبي.
أما الملف الثاني فكان عن حالة حقوق الإنسان في صنعاء "انتهاكات حقوق النساء والسجون السرية" واستعرضه الأستاذ أنيس عبدالله، وقدم في هذا الملف الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها وكذلك الانتهاكات الجسيمة بحق النساء من اختطاف واعتقال وقتل وتعذيب، وتحدث عن وجود سجون سرية لدى الميليشيات ترتكب فيها أفظع الانتهاكات المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية.
فيما تناول الملف الثالث الوضع الصحي ومعاناة المواطنين في اليمن، واستعرضه الدكتور سامح العولقي، وتحدث فيه عن الوضع الصحي المتدهور في اليمن ومعاناة المواطنين جرّاء انتشار الأمراض وعدم وجود الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
وركز الملف الرابع محتواه حول انتهاكات ميليشيات الحوثي في الحديدة، واستعرضه الأستاذ الجناني عبر الفيديو من اليمن، حيث قدم تقريراً مفصلاً عن الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين في مدينة الحديدة، ومنها ممارسات القتل والاعتقال والتمييز العنصري بين فئات المجتمع.
وأشار أيضاً إلى أن الميليشيات الحوثية زرعت آلافاً من الألغام في مدينة الحديدة، وأنها تقوم بانتهاكات فظيعة بحق أبناء الحديدة، داعياً الأمم المتحدة وكل الأحرار في العالم إلى إنقاذ أبناء محافظة الحديدة من الظلم الذي لحق بهم من قِبل الميليشيات الحوثية، حيث تعتبر الحديدة من أكثر المناطق اضطهاداً من قِبل قوى النفوذ والإرهاب التابعة لنظام صنعاء، مؤكداً أنه حان الوقت لأن يرفع الظلم والاضطهاد عن أبناء محافظة الحديدة.