أخبار محلية

الخميس - 06 ديسمبر 2018 - الساعة 08:55 م بتوقيت اليمن ،،،

أعلن الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، عن موقفه بشأن انطلاق أعمال المؤتمر التفاوضي بشأن الأزمة اليمنية الذي تحتضنه مملكة السويد، ابتداءً من اليوم الخميس، والذي يجمع كل من ممثلي الحكومة الشرعية وممثلي أنصار الله وآخرين في الجمهورية اليمنية.

وقال الرئيس علي ناصر في بيان رسمي صادر عنه تلقى "عدن برس" نسخة منه، نرحب ونبارك انعقاد هذا المؤتمر ونحيي كل من ساهم في انجاح تيسير عقده من جانب الأطراف اليمنية والإقليمية والمبعوث الدولي ومملكة السويد، كما نأمل أن تكلل تلك الجهود المحلية والإقليمية والدولية بالنجاح بإعلان وقف الحرب التي بدأت في الـ 26 من شهر مارس عام 2015م والمستمرة منذ قرابة أربع سنوات وإحلال السلام في بلادنا.

وأضاف: لقد بذلنا جهوداً متواصلة لوقف الحرب منذ اليوم الأول وتوقعنا لها أن تتخطى السنوات الثلاث الأولى وها هي تقترب من دخولها العام الخامس، وقد عقدنا طوال السنوات الماضية اجتماعات كثيرة ولقاءات موسعة مع كل الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية، كما أصدرت بعض الشخصيات العربية ما سمي بالنداء العربي لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن في كل من الأردن ولبنان.

وتابع علي ناصر محمد: كما أصدرت أكثر من 400 شخصية يمنية بياناً لوقف الحرب أيضاً، وتقدمنا بمبادرة كان هدفها الأساسي هو إيقاف الحرب أولاً إضافة إلى بنود أخرى، وفي مدينة أبوظبي التقينا بالسفير بيتر سيمبني الممثل الخاص لوزارة الخارجية السويدية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بعد زياراته لكل من عدن وصنعاء والرياض.

وأشار إلى أنه تم مناقشة مقترح مقدم من جانبه - أي علي ناصر محمد -، إلى الحكومة السويدية لعقد مؤتمر تشارك فيه ثلاثين شخصية سياسية واجتماعية يمنية من كافة الأطراف وتستضيفه الحكومة السويدية. ولفت الرئيس علي ناصر، إلى أنه قام بالتواصل مع جمعية البيت العربي في السويد عبر رئيسها السيد خالد السعدي الذي أيد مبادرته بعقد مؤتمر سلام في السويد، وبدوره تواصل السعدي مع وزارة الخارجية السويدية باسم جمعية البيت العربي لعقد هذا الاجتماع.

وفال: وهنا لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل والتقدير لمملكة السويد ملكاً وحكومة وشعباً لاستضافتها المؤتمر الحالي الذي نأمل أن تكلل أعماله بالنجاح، كما نعرب عن تقديرنا واحترامنا وشكرنا الجزيل لما أعرب عنه دولة رئيس وزراء اثيوبيا الدكتور أبي أحمد في ندائه الموجه للشعب اليمني وقياداته لوقف الحرب، واستعداده وحكومته المساعدة في وقفها والتوجه إلى الحوار بدلاً عن إراقة الدماء اليمنية.

وأختتم الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد بيانه بشأن مشاورات السويد لحل الأزمة اليمنية بالقول: نحن في أمسِ الحاجة إلى مثل الحكمة والعقلانية التي تأتي من زعماء وطنيين من أمثال الدكتور أبي أحمد الذي نكن له ولدولته وشعبه الصديق كل الاعتزاز والاحترام بعد أن غابت الحكمة اليمانية في بلادنا.