أخبار محلية

الثلاثاء - 26 يناير 2021 - الساعة 06:24 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

قال وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، إن هناك توجهات لدى الوزارة في الفترة القادمة من أجل رفع كفاءة ومستوى وتيرة عمل الموانئ، وذلك بهدف تجاوز محنة المراحل السابقة، كما توجد كذلك خطط مقدمة من قبل البرنامج السعودي للإعمار وفريق عمل هولندي لتجهيز دراسة تقييمة حول طبيعة عمل ميناء عدن، سيتم تقديمها إلى البنك الدولي للحصول على مخصص يصل تقريباً لنحو 50 مليون دولار سيتم تكريسه لتوسيع أنشطة الميناء بهدف المنافسة مع الموانى الأخرى.

وأكد وزير النقل خلال إطلاعه، اليوم، على سير العمل وأنشطة ميناء عدن "محطة الحاويات كالتكس" وحركة النشاط الملاحي والتجاري بالميناء، اهتمام الحكومة ضمن أولويات خطة التعافي والانتعاش خلال المرحلة المقبلة تطوير قطاع النقل الذي يعول عليه كثيرا في دعم الاقتصاد الوطني.

وشدد على أهمية قياس مؤشرات كفاءة الأداء والقدرات الفعلية في التعامل بالميناء وتعزيز الرقابة والمتابعة للجوانب الإدارية والفنية والمالية ووضع خطة عمل واضحة المعالم للمعالجة بشفافية لطرق تحسين أوضاع الميناء نحو الأفضل، مثمناً في ذات الوقت مستوى الأداء الحيوي والمحوري لقيادة ميناء عدن والعاملين فيه خلال الفترة الماضية بمختلف قطاعاتها وهيئاتها ومؤسساتها وبما ينسجم مع متطلبات ومستجدات تطوير العمل بقطاعات النقل البحري وبما يخدم مصلحة الميناء والمصلحة العامة.

كما استمع وزير النقل خلال زيارته ومعه وكيل الوزارة لقطاع الشؤون البحرية والموانئ القبطان علي الصبحي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج موانئ عدن الدكتور محمد علوي امزربه، استمع إلى شرح مفصل حول الحركة التجارية في الميناء وآليات استقبال وترحيل السفن والمراحل التي يتم خلالها إنزال البضائع المختلفة إلى أرصفة الميناء.

وتعرف الوزير أيضاً، على أنشطة غرف كونترول التشغيل الكهربائي المتصلة بحركة الرافعات والأرصفة التابعة لساحات الحاويات، فضلا عن استماعه إلى أبرز الصعوبات التي تواجه سير العمل .. مشيداً بمستوى الانجاز الذي تحقق والأعمال التشغيلية والتطويرية الجاري تنفيذها، مطالباً الجميع بمضاعفة الجهود لإعادة تفعيل الميناء ومواكبة حركة النشاط الملاحي في المنطقة.

وأكد وزير النقل، على ضرورة وضع المعالجات المناسبة لموضوع التوسعة المطلوبة في حرم الميناء عن طريق ايجاد مساحات كافية تسهم في توفير طاقة استيعابية أكبر للميناء وبالتالي زيادة حجم المناولة والتفريغ، لافتاً إلى أن توفير مساحة إضافية مخصصة في الميناء سوف تُشكل عامل جذب لنشاط الميناء وللقطاع الخاص للاستثمار في مشاريع ذات قيمة إضافية للميناء تفي بمتطلبات التوسع المستقبلي لخدمات الميناء.

من جانبه أشاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج موانئ عدن الدكتور محمد علوي امزربه، بدعم الوزارة لخطط مشاريع التطوير والتحسين لأرصفة الميناء ومحطات الحاويات المتضمنة تنفيذ المشروع الصيني لتعزيز الأداء والقدرة التنافسية لميناء عدن والتعميق وشراء معدات جديدة وبما يمكن الميناء من رفع مستوى الأداء وتقديم الخدمات اللازمة للسفن الواصلة والمغادرة .. لافتاً إلى ارتفاع نسبة المناولة للحاويات خلال العام المنصرم لتصل إلى نحو 423 ألف حاوية، بالرغم من مشكلة جائحة كورونا والانكماش الاقتصادي الكبير الذي أثر كثيراً على مستوى النقل البحري.

يذكر أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، كان قد تابع بحضور كل من مدير عام شركة عدن لتطوير الموانئ عارف الشعبي، ومدير عام أمن المنطقة الحرة عبدالسلام العمري، عرضاً مرئياً شاملاً حول أداء ميناء عدن "محطة الحاويات" منذ تأسيس نشاطه والخدمات المقدمة للموارد المحلية والبضائع وما يمتلكه الميناء من معدات عمل وبلوكات ورافعات جسرية ومساحات تخزينية وطاقة استيعابية وأعمال الصيانة وأساليب السلامة المهنية المتبعة والمعايير الدولية والمنظمة لتوزيع الحاويات وطاقته التوليدية ودوره كماضي عريق ومستقبل واعد لدعم الاقتصاد.