الإثنين - 21 سبتمبر 2020 - الساعة 03:42 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / خاص
حذر المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بالأمانة العامة، من كارثة إنسانية تعود أسبابها إلى أزمات الخدمات وارتفاع الأسعار وتعثر صرف المرتبات وتدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وهو ما يتطلب من الجهات المختصة سرعة إيجاد الحلول الجذرية لها بأسرع وقت ممكن.
وجاء تحذير الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اجتماعها الدوري بالعاصمة عدن، اليوم الإثنين، برئاسة الأستاذ فضل محمد الجعدي، مساعد الأمين العام.
وأشاد الاجتماع بالقرارات الأخيرة التي أصدرها الأستاذ أحمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ العاصمة عدن، والتي قوبلت بارتياح واسع بين أوساط مختلف شرائح المجتمع.
وأكد الاجتماع على أهمية مساعدة المحافظ لملس والوقوف إلى جانبه أمام التحديات والصعوبات التي تواجهه، ودعم جهوده لتحسين وضع العاصمة عدن والنهوض بها من الحالة الصعبة التي يعيشها سكانها لما فيه الصالح العام للمواطنين.
واستعرض الاجتماع تقرير المشهد الاقتصادي المقدم من الدائرة الاقتصادية، والذي تضمن أبرز الاشكاليات التي تواجه الجنوب بشكل عام والعاصمة عدن بشكل خاص، بما فيها مشكلة الخدمات من كهرباء ومياه وبسط على أراضي الاستثمار، وارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية وحصار تسليم الرواتب وخاصة للعسكريين الجنوبيين المعتصمين منذ وقت طويل دون الالتفات لهم، بالإضافة إلى تدهور سعر صرف العملة المحلية وارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية بشكل متسارع مما ينعكس سلبا على حياة المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، وغيرها من القضايا الاقتصادية والخدمية، مشددا على الجهات المختصة بضرورة سرعة إيجاد حلول جذرية إزاء هذه الأزمات والتي تنبئ بكارثة إنسانية إذا لم يتم حلها بأسرع وقت ممكن وبالشكل المطلوب.
وناقش الاجتماع، خطة اجتماعات دوائر الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي للفصل الأخير للعام 2020م، وكذا ما يتعلق بجدولة أنشطة دوائر الأمانة العامة والتحضير لفعاليات المناسبات المرتبطة بهذه الفترة.
كما استعرض الاجتماع، تقرير نشاط دوائر الأمانة العامة خلال الأسبوع المنصرم، والتكليفات المناطة بالدوائر، بالإضافة إلى محضر اجتماعه السابق وصادق عليه.
