أخبار محلية

الأربعاء - 08 يوليه 2020 - الساعة 11:45 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

في سابقة خطيرة، صعدت المليشيات الحوثية من وتيرة انتهاكاتها بحق المدنيين، وقامت باستهداف خمس نساء بينهن طفلة في عمليات قنص مباشرة خلال الأيام القليلة الماضية، كان آخرها ظهر الأربعاء.

وأقدمت عناصر المليشيات الحوثية المتمركزة في أعالي جبال الحُشاء صباح الأربعاء بقنص امرأة في العقد الثالث من عمرها تدعى "سامية حُماش" برصاصتي قنّاصة بشكلٍ مباشر وسط عزلة عُقيب شمال غرب منطقة حَجْر، وقعتا في منطقة البطن واليد، وقد أسعفت إلى المستشفى وحالتها خطرة، حسب إفادة الأطباء نتيجة نزيف داخلي إثر تمزيق الرصاصة للأمعاء.

وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من حادثة قنّص الطفلة "سبأ الليث" ذو الثلاثة عشر ربيعاً من قنّاص حوثي يتمركز في أعلى مأذنة المسجد في بلدة الخَرَّازة جنوبي منطقة العَود، حيث أطلق عليها أربع رصاصات ليصيبها في الرصاصة الخامسة، والتي سبقتها بأيام حادثة قنّص قريبتها "هاجر محسن الليث" خمسة وعشرون عاماً من نفس القناص وفي نفس المكان.

وقد أقدمت -أيضاً- هذه المليشيات في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع على القيام بعمليتي قنّص بحق أخرييتين شمال منطقة مُريس، أحدهما تدعى حنان أحمد، من أهالي عزلة "الزيلة" أُصيبت في ساقها الأيمن برصاصة قناصة بشكلٍ مباشر، وقد روت حنان -أيضا- للمركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي، إنه قبل حادثة قنصها بيومين، كانت هناك عملية قنّص أخرى قام بها عناصر المليشيات، حيثُ قتلت امرأة من أهالي عزلة "الجروف" بعد أن أطلق عليها قناص حوثي النار ليرديها قتيلة على الفور بعد أن وقعت الرصاصة في عنقها.

ويأتي هذا التصعيد من قِبل المليشيات الحوثية الذي تستهدف فيه المدنيين، بعد أن خسرت العديد من عناصرها بينهم قيادات ميدانية بارزة في مواجهات مع القوات المسلَّحة الجنوبيَّة والمشتركة خلال الأسبوعين الماضيين شمال غرب جبهات محور الضالع، وهو ما يراه مراقبون بأنه جاء للتعويض عن خسائرها كما تعمل كل مرة عند تلقيها خسائر ميدانية.