تقارير ومتابعات

السبت - 20 يوليه 2019 - الساعة 11:10 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

استأنفت المليشيات الحوثية شق طريق إمداد ترابية لمهاجمة منطقة إستراتيجية جنوب الحديدة، في تحدٍ صارخ لمخرجات الإجتماع الثلاثي المشترك للجنة الرقابة الأممية والذي أقر نقاطاً رئيسية للحد من التصعيد وإنقاذ إتفاق السويد.

وأكدت مصادر عسكرية ميدانية، أن المليشيات الحوثية في مديرية زبيد استأنفت اليوم السبت 20 يوليو العمل في طريق إمداد حربي يبدأ من مناطق نائية بين مدينتي زبيد والتحيتا مروراً بقرى حسين رضى والمسلب والروية وبني الهادي، بهدف الالتفاف على القوات المشتركة في مدينة التحيتا وصولاً إلى مواقع بقايا جيوبها في مناطق نائية جنوب المدينة.

ووفقاً للمصادر، بدأت أعمال الشق في هذا الطريق – على بعد 7 كيلو شرق مدينة التحيتا – مطلع يونيو الفائت، ضمن محاولات مليشيا الحوثي لتأمين خط إمداد من جهة زبيد تزامنا مع هجوم فاشل شنته بقايا جيوبها على مناطق الجبلية – جنوب التحيتا - وذلك ضمن مخطط يائس يستهدف العودة إلى مناطق إستراتيجية تمكنها من تهديد الخط الساحلي الواصل إلى مدينة الحديدة.

يُشار إلى أن القوات المشتركة رصدت عشية الإجتماع المشترك للجنة الرقابة الأممية الذي انعقد منتصف الاسبوع الفائت على متن سفينة في المياه الإقليمية، وصول تعزيزات جديدة لمليشيات الحوثي من جهة زبيد وإنتشارها في أوساط مزارع الليمون الكثيفة جنوب التحيتا.

وتتزامن ترتيبات المليشيات الحوثية جنوب الحديدة مع ترتيبات مماثلة لها داخل مدينة الحديدة، الأمر الذي يؤكد مضيها في التصعيد المدفوع إيرانيا لنسف إتفاق السويد.