أخبار محلية

الثلاثاء - 18 يونيو 2019 - الساعة 11:01 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

تمكن أهالي حجر من مختلف القرى والمناطق وبمساندة بعض وحدات القوات الجنوبية، من صد وكسر زحف واسع كانت قد حاولت فيه المليشيات الحوثية التقدم باتجاه مناطقهم، مسنودة بغطاء ناري عززته بقذائف الهاون وسلاح المدفعية والدبابات و عربات الـ "بي إم بي" ومختلف الأسلحة الرشاشة.

وبحسب المركز الإعلامي لجبهة الضالع، فان الزحف بدأ باتجاه قرى الريبي ولكمة الدوكي وحبيل الظُبة شرقاً، والشريفة والحذأة / وادي مطر، جنوباً وحبيل الفرخ والمشاريح شمال غرب حجر، وانطلق الزحف عند الساعة 4:30 صباحاً ط، حيث تمكن أهالي هذه العزل والقرى من الصمود والمواجهة بأسلحتهم الرشاشة أمام مليشيات الحوثي المعززة بمختلف أنواع الاسلحة.

وتركزت حدة المواجهات في موقعي الغِشة والقَفلَة التابعا لأهالي الحَذأة ووادي مطر، ومواقع الطَيرَمانة ومحيط محطة حميد للمحروقات التابعة للقيادي خالد مسعد، وموقع حبيل الفَرخ الموجود فيه من مختلف قرى المَشَاريح والمِريَاح والخُورَة وخِماء وقَرَض وغيرها، وهو الموقع الذي احتدمت فيه المواجهات وبشدة والتي لازالت مستمرة وبشكل متقطع وضحى فيه الأهالي بعدد من الشهداء والجرحى.

وبعد مرور ساعات من المواجهة الشرسة، تمكن الأهالي من كسر الزحف بعد إيقاع عدد كبير من عناصر المليشيات المهاجمة بين قتيل وجريح والتي لازلت جثث بعضهم في الشعاب والوديان الممتدة على مساحة تقدر بحوالي 12 كم والتي لم تستطع المليشيات سحبها حتى اللحظة.

وتحدثت مصادر طبية من داخل مدينة إب، بأن حوالي 23 جثة تعود لعتاصر المليشيات الحوثية وصلت المدينة وقت ظهر اليوم من اتجاه مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، إلى جانب وصول عدد كبير من الجرحى تم توزيعهم في مستشفيات متفرقة داخل المدينة، والبعض تم تحويلهم باتجاه صنعاء لخطورة حالات إصاباتهم.

وبالمقابل، قامت المليشيات الحوثية وبعد الإنكسار والخسائر التي منيت بها بشن قصف عنيف بقذائف الهاون باتجاه منازل المواطنين في قرى المشاريح ولكمة الدوكي وحبيل الظُبة، أصيب على إثره ثلاثة مدنيين هم شايعة صالح ناصر النقيب "مُسنة"، ولحسون عبدالله صالح النقيب، والطفل أيهم عبدالله مسعد رميمة، إضافة إلى تدمير جزئي لمنازل كلا من أحمد علي مانع "بئر قيس"، وعنتر محمد قاسم الجعفري "حبيل الظُبة".

ويعتبر هذا الزحف هو رابع أوسع زحف تقوم به المليشيات الحوثية باتجاه مناطق وقرى حجر الوسط وحجر السُفلى، والذي تمكن الأهالي من صدها وكسرها جميعاً بإمكانياتهم البسيطة وبجهودكم الذاتية بمساندة يسيرة من بعض التشكيلات العسكرية خصوصا في جبهة الشريفة ولكمة الدوكي.