كتابات وآراء


الأحد - 22 يناير 2023 - الساعة 07:53 م

كُتب بواسطة : علي عبدالكريم - ارشيف الكاتب


نعم والله...... فالظرف يستدعي البحث عن جهينة
فعند جهينة الخبر اليقين ‼️⁉️
لكن ما باليد حيلة فقد أحال تعقد الأزمة في بلادنا وتشعب ملفاتها...... وتصارع أطرافها إلى ارتهان الأمر بشأن حقيقتها لدى اكثر من جهينة.... هناك جهينات باتت في عمق ملف الأزمة وجودا......... وتأثيرا وتمويلا وقدرة على تحوير واعادة قولبة اي جهود تبذل هنا وهناك...... لاطفاء ومحاصرة نيران الأزمة اولا.... ثم وضع ما يخلق ويهيء ظروفا وتوافقات في الرأس اولا وعلى الأرض ثانيا تقبل بذلك وصعوبة الأمر هنا مرتبط بجملة قضايا ذات أبعاد معقدة ترتبط تارة بالسياسة وتارة ترتبط بجوهر المصالح التي رتبت مجريات الحرب والازمة وفقا لها ووفقا لقراءات مسبقة من قبل كافة الأطراف التي يخطر على بالنا ان نطلق عليها جهينة التي عندها الخبر اليقين وخاصة خلال هذه الأيام التي تفاجأنا وتفاجأ الواقع البائس في بلادنا كل ثانية وان بأن ثمة حل بات يلوح في الافق
....بات كل يدلو بدلوه........ فالغث السياسي على عواهنه إذ بات لا يتطلب اكثر من التواجد والقذف للميدان بحجر صوان أو حجرا يسيل دماء وهو المطلوب............ والباقي فقاعات تعلو وتطفو وينتهي المولد وجهينة التي عندها الخبر اليقين غير مبالية بما يعتمل من معارك يطير غبارها في الهواء ولا تترك على الأرض أثرا يبنى عليه
ونسأل ولما اوصلونا إلى وضع كهذا ⁉️قد تكرم علينا من يديرون عجلة الأزمة طيلة السنوات التي خلت ولم ينتجوا على الأرض................ غير الخراب....تفضلوا بصور ومقتطفات من نزر يسير من شبه معلومة مبتورة الجناح وهكذا باتت جهينات التي لديها اليقين فيما افضت اليها لا تخرج عن..
.....زيارات الوفد العماني إلى صنعاء تهدأ لفترة ثم تعاود الكرة حسبما تريد اطرافا بعينها من الجوار ومن خلف البحار
.....اللقاءات ذات الطابع السري بين المملكة وانصار الله الحوثيون وقد باتوا وجهة يقصدها الجميع خاصة وقد بات الجار أولى بالشفعة بعد الذي كان
.....المبعوث الدولي ومكوكية تحركاته وافاداته لمجلس الأمن التي لا تحمل جديدا... وليست ذات عصارات تغادر أيضا ساحة الغموض عما يدور.... غير عناوين تشير ولا تقول عن
....ضرورة مشاركة كل أطراف وعناصر أزمة بلادنا في اي مشاورات ونحن معه بذلك الطرح
....طروحات لانصار الله ليس بها جديد عن أولوية الجانب الإنساني
رواتب
مطار صنعاء
ميناء الحديدة
ولا شيء عن فك حصار تعز وكل حصار بطول البلاد وعرضها وفي المقدمة فتح مطار الريان
.....استعادة السيادة الوطنية على الجزر وكل بقعة يمنية
وبعض إشارات أخرى ليست ايضا في جوهر الأشياء.......ثم
رأينا ايضا فريق الأزمات الدولية يدلو بدلوه ويرمي بتقريره حمال الأوجه
وبعده تم عقد مؤتمر نيويورك مدينة جهينة التي لديها الخبر اليقين لكن كما يقال....الجميل دوما يبطي....وهكذا انفض مولد المؤتمر وتحولت نتائجه لدى جهينة التي باتت....... حبلى بالكثير ولم يحن بعد لحظة الميلاد للخروج من أزمة بلادنا بميلاد مشروع حقيقي متكامل الأوجه سياسيا اقتصاديا وطنيا......أما ما رايناه وما قرأناه مؤخرا بشأن
كل المشاريع التي يتم التلويح بها مؤخرا سواء تلك التي افرزتها توافقات المملكة مع صنعاء أو ما طرحته عمان من رؤى تحمل في احشاءها جانبا تقيا كما تحمل تاثيرا إيرانيا أو ما تشر اليه بعض من المعلومات عن قرب انفراجة تصدر هنا أو هناك عن قرب حل الأزمة سواء اتت من طرف أو اطراف من دول اعضاء مجلس الأمن كلها لا تضيف جديدا لكنها مجرد تلويح بأن الجهينات التي لا زال حتى اللحظة هي التي لديها الخبر اليقين عن مالات أزمة بلادنا ولم يحن الوقت بعد...إنها مجرد بالونات لجس النبض وإلى اين تتجه اشرعة الازمة إذ هي لا تتحرك بعيدا عن باقي المؤثرات التي تمسك بخناق أزمات المنطقة ككل....إيران وملفها النووي وكل ما يعنيه ذلك
ملف أزمة سوريا ولبنان التي شكلت ثمة تفاهمات اولية على أن تتولى لجنة رباعية شأنها مكونة من كل أمريكا فرنسا السعودية وقطر تواصلا مع ما يجري من تطورات بشأن ملف سوريا بعد الانعطافة التركية بقوة دفع روسية..... واخيرا مدى ارتباط الوضع ببلادنا باللقاء الذي تم مؤخرا بالإمارات وغابت عنه السعودية والكويت نعم كان لقاءا وديا ولكنه بالسياسة لم يكن خارجا عما يدور من خلافات تعتمل داخل مفاهيم الجهينات التي تشارك بشكل أو بآخر بكل أزمات المنطقة وقد أضيف اليها جديدا قرب انعقاد اللجنة الرباعية الدولية حسب تصريح السفير البريطاني لدى بلادنا...هذه المناط بها إدارة ملفات أزمة بلادنا..... وعجيب ان تدعى اللجنة الرباعية بعد هذه الزيارات بين صنعاء ومسقط وصنعاء والرياض.. ومؤتمر نيويورك..... واللهث الأممي لممثل الأمم المتحدة ليلتحق بالركب في صنعاء ما أمكن ثم يأتي........ السفير البريطاني مؤكدا قرب لقاء اللجنة الرباعية وان أعطى الأمر مسحة انسانية توجب الوقوف مع معاناة الشعب اليمني في معيشته وكأنهم كانوا غائبون عن هلاكه طيله سنوات الحرب
الأمر هنا يشير إلى....
....ان حلا عسكريا لأزمة بلادنا انتهى
....ان أطراف جهينة باتت وبعد قراءتها لكافة أبعاد الأزمة قد قدرت ان المصالح قد حان أوان التوافق عليها وحان وقت التوافق على جنى الثمار
..... هنا سيكون التعقيد اذا تضاربت المصالح وفقا لقراءات خاطئة لهذا الطرف أو ذلك
....صنعاء لها قراءتها خاصة ولا شك ستشدد اكثر وقد وجدت الجمع يهرع نحوها
....المملكة مثقلة بملفات كثر من شرعية بات امر حسم الخلافات داخل جسدها من أهم عوامل مواجهة تعنت صنعاء
....إيران تتلهف ان ظلت جهينة عمان تعمل خارج سرب شرعية أعادت ترميم عوامل قوتها...تتلهف كي يمتد مشروعها في إطار تسوية يضمن لصنعاء موقعا يقرر منفردا وليس ضمن رؤية تخرج الوطن اليمني من تعقد ازمته بحلحلة مشكلات مثقل بها من
....شكل الدولة ونظامها السياسي
...حلا عادلا للقضية الجنوبية تقبله أطرافها الممثلة لها سواء تواجدت بالمجلس الرئاسي أو لا علما بأن التوافق على ضرورة تقديم حل شامل وكامل ومقبول لدى كافة ممثلي القضية الجنوبية وكل الطيف الوطني اليمني الذي يدرك بأن لا حل لأزمة بلدنا ما لم تحل القضية الجنوبية حلا عادلا بجوهر وطني يقبله الجنوب اولا
....حل....... القضايا الاقتصادية ببعدها الوطني أعني..
اولا ....وحدة السوق الوطنية دونما قيود ومعوقات فلا اقتصاد وطني بدون وحدة سوقه
.....وحدة البنك المركزي واستعادة دوره الوطني بالكامل
اخيرا نقول ان جهينة التي عندها الخبر اليقين هي
...اولا الشرعية التي
بات عليها وطنيا ان تغادر مربع خلافاتها وان تعيد ترسيم حدود علاقاتها بالتحالف وليس ثمة خطأ بذلك الخطاء ان يفاوض احد أطراف التحالف باسمها وهي صامتة
التحالف العربي سيكون مطالبا مع الشرعية الوصول إلى صنعاء كما كان الهدف وليس الوصول إلى صنعاء............. ليحل ضيفا ...الأهم انجاز اتفاق تاريخي يمني يعالج ملفاته جميع اليمنيين عدا ذلك نعتبره عبثا سندور معه من نفق لآخر
اما اللجنة الرباعية فتأكيدا انها قد رخت الحبل لتلعب الأطراف خارج مربعات اللعبة البلهاء التي استمرت طيلة تسع سنوات مات فيها من مات ودمرت بلد ودفع التحالف ما كان أفضل 9 ان يدفعه للتنمية وهكذا لا يزال عند جهينة الخبر اليقين وعادت اليمن كعادتها بخفى حنين تنتظر ما سيأتي من لدن جهينة في قابل الأيام.