كتابات وآراء


السبت - 14 يناير 2023 - الساعة 02:10 م

كُتب بواسطة : علي عبدالكريم - ارشيف الكاتب


عبارة ...أو مقطع بيت قالها ورحل الراحل الشاعر الكبير عبد العزيز المقالح
تغير الزمان وجغرافيته السياسية وطغت على ديموجرافية البشر سكان اهل اليمن متغيرات الحروب وندوب الجروح وخدوشها على الروح والفكر وباتت صنعاء غير صنعاء الأمس وعاد التأريخ يحبو على عكازه يحبو حاملا ثارات معاوية ومصحف صفين وبات يمن الحكمة يمن قتل النفس والعقل والاستقواء بما هو أقوى من رفع المصحف على الحراب باتت الناس أنسابا واطيافا وظلال ال البيت يستظل بظلة من يرفع الصرخة ضد أمريكا ولا ينقذ فقيرا جايعا في بلاد التهايم أرض الثراء المصادر وغيرها بكل بقاع أزمة الحرب والافقار بقوة القوة والقهر والسلب والنهب والجبايات تحت عناوين شتى كلها زايف ويتصاحب معها تلك الصرخات التي تضع المصحف المرتل الكريم جانبا وهي تفرز البشر فرزا لا وطني...... تستولى تحكم منفردة وتسود.......
ذاك بات شرع مرحلة تدمير العقل السوي القاريء للنص بعقل أكرم به منزلة الإنسان لكن سبحان من جعل يمننا العزيز فريدا فرادة لا نظير لها بين الأمم ولا حتى مقارنة مع بلاد الجان والا كيف نفهم هذا التدمير الممنهج لبلد وتاريخ وشعب وما يزال بالصورة هياكل شخوص تتحرك باعتبارها رمزا لدولة ولشعب هنا وهناك هم أبعد ما يكن تمثيلا حقيقا له بل مفروضا عليه بحكم قوة الواقع المتناقض المسلوب الارادة
وياتي من يلتقط مقولة الراحل المقالح لابد من صنعاء وان طال السفر .....لنرى
هذا التكالب على زيارة صنعاء ونسال ما وراءها ⁉️ وماذا تحمل في احشاءها⁉️نرى زيارات تتجدد لصنعاء التي تصنف كذا وكذا ولكن خبايا السياسة لها معاولها التي تنهب اما عن الفحم أو عن الءهبو هكذا نجد تهافتا قبل كل من المبعوث الأمريكي إلى المبعوث الأممي إلى دوريات الزيات الوفدية العمانية وما بينهما من مباحثات سرية سعودية حوثية.....نقول لعل وراء الاكمة وما ادراك ما وراء الاكمة‼️⁉️
السياسة.... دوما لا تجري في مساحات الفراغ لان الفراغ في السياسة ان وجد سرعان ما يجد من يملى مواقع الفراغ فيه...رحاب السياسة مصالح قوى وأطراف تتصارع...... وعناوين مستقبل يجري إعادة ترتيبه و تدوير وتثبيت لعناوين يجري التوافق عليها عليها.... ولا عزاء لمن يغيب أو يغيب أو يتم إخراجه من لعبة الدومينو والمجي بالمستجد الأكثر طاعة حتى وان تم تعريفه بالطرف الأكثر واقعية مع اننا ندرك تمام الإدراك بأن صياغات مشاريع السياسة المقبلة وعناوينها القادمة تتم وفق توافقت تترجم
....اولا المصالح المتوافق بشأنها
....الركون والاعتماد على مفاعيل جرى ويجري تخليقها بأرض واقع مضطرب ويجري تدوير مقولة انها ترتيبات تعكس واقعا للقوى على أرض الواقع ...طبعا قوى جرى تمويلها وادخالها بيت الطاعة لهذا وذاك ولا عزاء لوطن يدفع ثمنا فادحا لذلك انها قوى منبتها جرى زراعته على أرض اليمن
....قوى تيار الإخوان تحت مظلة التنظيم الدولى
....قوى سلفية تتنافس مع التيار الأول
.....قوى مسلحة اعيد غسل أفكار بعضها
....قوى يلجأ اليها عند الحاجة
هذه الأشكال عدتها تمويل يفوق امكانات دول جرى تدميرها
....جرى تسليحها وتخليقها بديلا لجيش وطني جرى تدميره وتدمير مفهومه
.....تيار أنصار الله وتنطبق عليها ذات الصفات السابق ذكرها
لذلك نقول.... لما هذا التهافت..... على زيارة صنعاء ⁉️ولما الان صعدوا شعار لابد من صنعاء وان طال الزعل...جميلة وان طال الزعل....
خصام ظاهري أمريكي إيراني
أمريكي سعودي خليجي
وتحت الطاولة اتصالات وتهريب أسلحة ومفاوضات واتصالات مع طرف يصفونه بالارهاب وعلى ذات المنوال تجري اتصالات ذات طابع سري بين المملكة والحوثي موازية لاتصالات ومفاوضات بين المملكة وايران ونقول ولما لا ولكن ينبغي أن تعكس برنامجا سياسيا يحل الإشكال برمته عدا ذلك سنظل ندور تحت معول مقولة لابد من صنعاء ومعها تركنا عدن تلعق الأحزان....لا بد من صنعاء وصنعاء الان بزورها.......

المبعوث الأممي...... ونأمل ان يكن بالأمر شيء جديد‼️‼️
لا نريد مجرد زيارات مكوكية والنتيجة على الأرض مجرد صفر يضاف لاصفار توالدت كثيرا وهنا نسأل
......الوصول للتفاهم حول تجديد للهدنة وهل امر مطلوب وملح ولابد منه ولا بديل له سوى الحرب التي لا نربدها وهنا نسأل هل خطوة كهذه مبنية على رؤية سياسبة متكاملة لخارطة طريق متوافق عليها بين جميع الأطراف... سؤال سيظل قائما ولن يرفع من الخدمة الا بما هو بديل جديد
لابد من صنعاء قيلت في ظرف مغاير كي يتم انتصار المد السبتمبري......... وهنا نقول.......... بلا بد من صنعاء كي نحل جملة تشابكات على الأرض والعقل تعقدت لدرجة بات يستعصى حلها ما لم تتوافر ارادة حقيقية لجميع الأطراف الذين قرروا إعادة قراءة لابد من صنعاء
الأمر بات معقدا بقدر تعقد الملفات الملتهبة داخل ملف الأزمة في بلادنا ليس اولها وليس آخرها القضية الجنوبية بل نقل معها قضية بلادنا اليمن كجغرافبا لم تعبث المخالب اي تكن بها وغير ملعوب بها.. ارضا وسكانا وثقافة ومستقبل فان صلح ذلك صلحت العودة لشعار
لابد من صنعاء
وان طال السفر