كتابات وآراء


الأربعاء - 13 مارس 2019 - الساعة 10:06 م

كُتب بواسطة : د. عيدروس نصر - ارشيف الكاتب


ختاما لما كنت قد نشرته عن الرسائل التي أرتأيت أن زيارة الأخ اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي قد أوصلتها إلى المجتمع البريطاني وصانعي السياسة فيه وإلى المجتمع الدولي أشير إلى الرسائل التالية:

· إننا نعبر عن تقديرنا لجهود السيد مارتن جريفيت في محاولته إحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية التي تطاول زمنها وأوشكت أن تنتج كوارث إنسانية سيصعب السيطرة عليها، لكننا نشير إلى أنه لا يمكن حل الأزمة من خلال معالجة النتائج دون البحث عن الأسباب ونرى أن أي حل يجب أن يتناول الأسباب الأساسية للأزمة وفي مقدمتها القضية الجنوبية والانقلاب على السلطة الشرعية.

· إن السلام في اليمن لا يمكن أن يتحقق في ظل تجاهل القضية الجنوبية أو معالجتها من خلال الحلول الترقيعية التي لا ترتقي إلى مستوى تطلعات وآمال الشعب الجنوبي.

· ومن هنا يأتي تمسك المجلس الانتقالي بأهمية طرح القضية الجنوبية على جدول أية مباحثات أو مفاوضات أو مشاورات قادمة ومن ثم أهمية الحضور الجنوبي في مثل تلك المشاورات أو المفاوضات.

· إن الجنوب يسعى إلى استعادة مكانته التاريخية والسياسية ليبني دولته الجديدة التي تتسع لكل مواطنيها وإن هذه الدولة لن تكون إلا جزءً متفاعلاً وبشكل إيجابي مع محيطه الإقليمي ومع المجتمعع الدولي.

· إن الدولة الجنوبية تسعى إلى إقامة شراكات متعدد الأوجه مع جميع دول المنطقة وكل دول العالم، شراكات تقوم على الاحترام المتبادل وبناء المصالح المشتركة وحسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشأن الداخل.

وبالله التوفيق