كتابات وآراء


الخميس - 04 يونيو 2020 - الساعة 03:44 م

كُتب بواسطة : م. مسعود أحمد زين - ارشيف الكاتب


اغتيال الصحفيين في مقر سكنهم هي بادرة خطيرة جدا والاولى منذ بداية الحرب، بما يعني ذلك قتل الحقيقة والعين الناقلة للجانب المظلم من هذه الحرب.

1) السكوت على ذلك يترك الباب مفتوحا للاطراف المغامرة في هذه الحرب للتخلص من اي صوت صحفي بالمستقبل بنفس الطريقة.

2) في وضع اصبحت فيه التحالفات ضد الانقلاب الحوثي بين التحالف والشرعية والانتقالي تحالفات هشة طغت فيها سلوكيات الخصومة (الظاهرة او المستترة) في احيان كثيرة على سلوكيات الشراكة والتضامن الصادق.

3) في وضع مثل ذلك فان عودة سياسة الاغتيالات في الجنوب لا يمكن لاي طرف انجاز التحقيق الكامل فيها والوصول الى كل الخيوط وكشف الاطراف التي تقف ورائه لعدم وجود التعاون الامني الكامل بين الاطراف الثلاثة (تحالف، شرعية، انتقالي).

4) اليمن تحت البند السابع والوضع فيها يمثل خطر على الامن والسلم الدولي وعودة الاغتيالات يزيد من خطورة تفجر ذلك الوضع، وعليه.. التحقيق الدولي في حادث الاغتيال هو المطرقة الوحيدة التي يمكنها كبح تمادي اي طرف في لعبة الاغتيالات القذرة لخلافات بين الشرعية والتحالف والانتقالي يمكن حلها بالحوار السياسي فقط.

5) المطالبة باشراك المجتمع الدولي بشكل مباشر في عدن للتحقيق بالاغتيال وبجرائم تعطيل الخدمات العامة للمواطن هو الضمان الوحيد لعدم انفراد اي طرف لادارة الصراع بتصرفات غير مسؤولة لا تهتم بالسلم الاجتماعي وحقوق الانسان.