الإثنين - 01 يونيو 2020 - الساعة 12:52 م
١. كثير منا تتداول المعلومات والاخبار ونعيد نشرها تحت دافع التأثير أو القناعات، دون أن ننتبه لخلفيات الكثير منها، بهذه الصورة نسير ضمن عمل الذباب الالكتروني.
٢. أفكار رائعة وناضجة يطرحها البعض ربما سوف يشاهد المتابع أن مثل هذه الأفكار العملية قلما يتفاعل معها الناس.
٣. لماذا لم نحاول رصد مثل هذه الأفكار وبلورتها ومن ثم صياغتها كتوصيات للقيادة وذلك من خلال تكوين جماعات ضاغطة نوقع عليها ونشرها ونوصلها للقيادات الذين هم بحاجتها فعلا، وهذا عمل ليس مكلف، ويأتي ضمن نشاطاتنا في الجربات نفسها.
٤. ان الفجوة الكبيرة والسلبية القاتلة ما زالت تفعل فعلها في الوسط السياسي والإداري، بل والاجتماعية والمتمثلة في إنعدام الإدراك أولا، وغياب الإهتمام والتفكير لدى النخب والمؤسسات، ثانيا في كيفية إيجاد حاضنات علمية وعملية تهتم بالمعلومات وجمعها وتنضيدها وتحليلها وتفسيرها، وجعل ذلك الأساس والخلفية التي ممكن تستند عليها اتخاذ القرارات..
٥. أعرف أن الكثير من القيادات والفاعلين السياسيين، موظِفين عدد من النشطاء والإعلاميين الشباب في إدارة حساباتهم على التواصل الاجتماعي ومهتمين في تلميعهم وتسويقهم، وإظهار بطولاتهم، أو الدفاع عن أخطائهم.. ياليتهم يوجهون هؤلاء الشباب بجمع المعلومات التي تهم مهامهم منها الانتقادات الموضوعية وتقييمها ورفعها لهم ليجعلوا منها منهجا في تقييم أعمالهم.
